Sunday, November 27, 2011

إضطراب الشخصية الحدّي


سأنطلق في هذا النقاش حول المرأة الحدية في محاولة مني للفت نظر العاملين في هذا الحقل والإضاءة على الموضوع نظرا لإهماله في الوقت الذي نجد أن فئات تشخيصية أخرى تنحسر لأسباب تتعلق بتطور المجتمع بينما فئات تشخيصية أخرى كالشخصية الحديّة تصبح أكثر بروزا على ساحة الأمراض النفسية.
بالتأكيد هناك تصنيفات دولية من أبرزها تلك الموجودة في رائعة روبرت سبتزر العلمية التي لا تنتمي ولا إلى مدرسة من مدارس علم النفس ألا وهي (Diagnostic and Statistical Manual 4) . فما هو اضطراب الشخصية الحدية؟ وفقا للتصنيف المذكور أعلاه فإن الشخصية الحدية تتميز بالأعراض التالية:

اضطراب الشخصيّة الحدّي وفق المعايير المحددة في DSM IV
 
حال شامل من عدم الاستقرار في العلاقات بين الأشخاص والصورة الذاتية والعواطف والاندفاع والتهور الظاهر بدأً من الطفولة المبكرة وموجود ضمن سياقات مختلفة كما هو محدد فقط بخمس (أو أكثر) من التالي:
       1.            جهود محمومة لتجنب التخلي الحقيقي أم الوهمي. ملاحظة: لا تشمل السلوك الانتحاري أو تشويه الذات المذكورين في المعيار رقم 5.
       2.            نمط من العلاقات الشخصيّة غير المستقرة والشديدة تتميز بالتناوب بين النقيضين أي بين التمجيد لشخص أو لمجموعة من الأشخاص وبين إنقاص قيمتهم والحط من قدرهم.
       3.            اضطراب الهوية: صورة الذات أو  الشعور بالذات غير مستقرة بشكل ملحوظ.
       4.            الاندفاع والتهور في اثنين على الأقل من المجالات التي يحتمل أن تسبب ضرر ذاتي (على سبيل المثال التبذير والجنس وتعاطي المخدرات والقيادة المتهورة والشراهة) ملاحظة: لا يشمل ذلك السلوك الانتحاري أو تشويه الذات المذكورة في المعيار رقم 5.
       5.            السلوك الانتحاري المتكرر والإيماءات أو التهديدات بالانتحار أو تشويه الذات.
       6.            عدم الاستقرار العاطفي نتيجة بسبب تفاعل ملحوظ في المزاج (على سبيل المثال، نوبات انزعاج عرضية أو توتر أو قلق يدوم عادة من بضعة ساعات ونادرا ما يستمر لبضعة أيام).
       7.            شعور مزمن بالفراغ الداخلي.
       8.            غضب شديد لا يتناسب والحدث أو صعوبة في التحكم بالغضب (على سبيل المثال تكرار نوبات الغضب أو الغضب المستمر والدخول في شجارات جسدية متكررة)
       9.            الشعور بالاضطهاد والملاحقة أو أعراض تفكك ذهني لها علاقة بالإجهاد.