الجزء الأول حول القبلة\قبلة\التقبيل
يدل التقبيل في المنام على الحب والمودة
والهدوء والوئام والاطمئنان. وعلى وجه الخصوص، إذا حلمتم بأول قبلة عهدتموها في
حياتكم العاطفية والانفعالية، فيكون ذلك
مجرد حالة نكوص، أي أن اللاوعي يتراجع بكم إلى الماضي الذي يعتبره اجمل واسعد وأكثر
أمنا من الحاضر، فيجعلكم تتوقعون المرور بتجربة الحالة الانفعالية والتي سبق وأن مررتم
بها خلال القبلة الفعلية الأولى منذ زمن. ويرمز هذا الحلم أيضا إلى الحب والشباب والرومانسية
اليافعة والعذبة. وهنا لعل اللاوعي يريد أن يخبركم عن طريق الحلم أو المنام بأنكم
بحاجة لأن تدخلوا المزيد من الرومنسية في حياتكم الحالية وعلاقاتكم الواعية.
أما حين تحلمون بآخرين يقبلون بعضهم
البعض، فقد يعني هذا الحلم أنكم متورطون ومتدخّلون في حياة هؤلاء الآخرين الشخصية والخاصة
اكثر مما ينبغي وبالتالي قد يكون ذلك إشارة من عقلكم الواعي لأن تمنحوهم بعض الخصوصية والحيّز الخاص.
وإذا انتهى حلم وانتم على وشك تقبيل شخص
آخر، فإنه يشير إلى أنكم غير متأكدين أو واثقين من شعور هذا الشخص تجاهكم؛ وانكم
تبحثون عن نوع من العلاقة مع هذا الشخص ولكنكم غير متأكدين من إيجاد الآلية لتحقيق
ذلك.
إذا كنتم ممن يشتهون الجنس الآخر (أي
لستم مثليي الجنس) وحلمتم أنكم تقبّلون شخصا من ذات جنسكم، فإن هذه رسالة من
اللاوعي تشير إلى تقبلكم لذواتكم؛ أي انتم تقرون بالجانب الذكري والأنثوي
الموجودين ضمن الجسد الواحد. وكذلك فإن حلمكم بأنكم أيضا تقومون بتقبيل أنفسكم فيمثل
هذا تقبّل الذات فضلا عن حب الذات أو قد
يعني أنكم بحاجة إلى تقبّل وحب ما انتم عليه بما في ذلك العيوب أو أوجه القصور.
حين تحلمون أنكم تقبّلون يد شخص ما أو
أن شخص ما يقبل يدكم فيدل هذ على الاحترام والوقار والمهابة والإعجاب. وإذا حلمتم أنكم
تقبلون قدم شخص ما، فإن ذلك يدل على الاحترام والتواضع. وإذا حلمتم أنكم تقبلون شخص
ما على خدّه أو أن احدهم يقبّل خدّكم، فإن ذلك يدل على العشق والافتتان والهيام
والتوقير أو الكياسة واللطف والمجاملة أو المجاملة والصداقة والاحترام والمودة. وحين
تحلمون أنكم تقبلون احدهم على رقبته أو العكس فيشير إلى العاطفة والشهوة غير منضبطة
. فإنكم تستسلمون لشهواتكم الجسدية.